الرئيسية / الأخبار / لتحقيق رسالتها الإنسانية السامية: الجمعية خدمة متواصلة للإسلام والمسلمين في أرجاء العالم
لتحقيق رسالتها الإنسانية السامية: الجمعية خدمة متواصلة للإسلام والمسلمين في أرجاء العالم

لتحقيق رسالتها الإنسانية السامية: الجمعية خدمة متواصلة للإسلام والمسلمين في أرجاء العالم

لقد خاضت جمعية الدعوة الإسلامية العالمية مرحلة من مراحل العمل الإسلامي المنظم أساسها نشر الإسلام، والدعوة إليه، والتعريف بالقرآن الكريم، والتشجيع على حفظه ونشر علومه، وقد اتخذ نشاط جمعية الدعوة الإسلامية العالمية خدمة للمسلمين في كل مكان، والدعوة إلى دين الله.

إن ما تقوم به جمعية الدعوة الإسلامية العالمية مشهود في ساحة العالم، وفي دنيا الإسلام في جميع الميادين الدينية والثقافية والاجتماعية والتربوية والإنسانية وفي تعاونها مع الهيئات والمؤسسات الإقليمية والإنسانية في جميع أرجاء العالم.

 

دورة لتعليم اللغة العربية بالموزمبيق

 

ولرفع المستوى العلمي والفكري، باعتبار الثقافة الركيزة لإبراز شخصية هذه الأمة وقيمها الحضارية وحماية هويتها من خلال الحفاظ على ينابيع الثقافة الأصلية، اختتمت خلال الفترة الماضية دورة اللغة العربية لغير الناطقين بها التي نظمها مكتب الجمعية بموزمبيق بقرية “انفولين” بضواحي مقاطعة “مابوتو” والتي استمرت لمدة شهرين.

وقد شارك في هذه الدورة التي عقدت في مسجد عمر بن الخطاب نحو 50 طالباً وطالبة يحملون مختلف المستويات الدراسية الأكاديمية ومختلف الأعمار من بينهم طلبة المعهد العالي للعلاقات الدولية.

وقد تعلم المشاركون خلال هذه الدورة المبادءى الأساسية للغة العربية، وتناولوا الموضوعات الآتية: القراءة، اللغة العربية لغير الناطقين بها الجزء الأول، التعبير، والقواعد، كتاب التعبير ومبادئ قواعد اللغة للمرحلة الأولي.

وقد أقيم حفل الاختتام الذي حضره العديد من الشخصيات منهم: قنصل دولة ليبيا، وممثل عن مكتب جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، وأئمة المساجد والخطباء ومشرفي المساجد وأولياء أمور الطلبة وعدد من الفاعليات الإسلامية.

وقد افتتح حفل الاختتام بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها أحد الطلاب المشاركين بالدورة، وألقى داعية الجمعية ومشرف الدورة كلمة رحب في مستهلها بالحضور الكريم والطلبة المشاركين، وقدم نبذة عن سير الدورة خلال المدة المقررة لها، ثم طلب من الطلبة المثابرة من أجل الاحتفاظ بما تعلموه في الدورة وموصلتهم البحث وتعلم اللغة العربية أينما وجدوا ليتمكنوا من الحوار مع الآخرين باللغة العربية، وفهم القرآن الكريم، وسائر العلوم الشرعية الإسلامية بشكل صحيح وواضح، من جهته تناول السيد/ محمد إبراهيم/ مشرف مسجد عمر بن الخطاب كلمة شكر فيها مكتب الجمعية بالموزمبيق على هذه المبادرة الطيبة والدعم الذي قدمه لإنجاح هذه الدورة، كما شكر جمعية الدعوة الإسلامية العالمية لدعمها المتواصل للمسلمين في مختلف المجالات الإنسانية والثقافية والدعوية، مقدراً الجهود المتضافرة التي تبذلها هذه المؤسسة الإنسانية في نشر الإسلام ونشر الثقافة الإسلامية بدون غلو وتطرف، وطلب من الطلاب الدارسين مواصلة مسيرة العلم والتعلم في مختلف الجوانب العلمية دون ملل أو كسل، وذلك لتوطيد معرفة اللغة العربية وآدابها التي اكتسبوها أثناء الدورة، مبيناً أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، ولغة العلوم الشرعية الإسلامية، ولغة الاتصال بين الشعوب الإسلامية، مؤكداً لهم بأن الدين الإسلامي دين العمل والبحث في كل وقت وزمان، وقدم بعض الطلبة المشاركين نموذجاً مما تلقوه من الدروس أثناء الدورة، وأجرت مجموعات من الطلبة المشاركين حواراً باللغة العربية أمام الحاضرين، وقد طلب عدد منهم من مكتب الجمعية مواصلة إقامة هذا النشاط العلمي لأطول مدة، خاصة في العطلات المدرسية حتى يتسنى لأكبر عدد من الطلبة المشاركة في دورات مماثلة، وقدموا شكرهم الجزيل لمكتب الجمعية لإتاحة هذه الفرصة الفريدة لهم في تعلم اللغة العربية.

 

دورة تدريبية للأئمة والخطباء بالفلبين

 

و في إطار الاهتمام الذي توليه الجمعية بشريحة الأئمة والخطباء ولأهمية دورهم في مجتمعاتهم الإسلامية نظم مكتب الجمعية من خلال دعاته في مدينية “ماراوى” دورة تدريبية للأئمة على مستوى إقليم “رناو” تحت شعار: “من أجل إحياء رسالة المسجد في نشر المعرفة وتقرير السلام”، والتي استمرت فاعليتها ثلاثة أيام خلال الأشهر الماضية، واحتضنت أعمالها إحدى قاعات كلية “مندناو” للتربية والتكنولوجيا بمدينة “ماراوي” وكان الهدف من هذه الدورة الرفع من المستوى الثقافي لدى الأئمة والخطباء لتحسين عطائهم في المساجد.

وقد شارك في أعمال هذه الدورة 50 إماماً يمثلون خمسين مسجداً من مختلف بلديات “لاناو” الجنوبية، إضافة إلى عدد من دعاة الجمعية، وبعض العلماء الأفاضل من مدينة “مارواى”، واشتمل برنامج الدورة على مجموعة من المحاضرات التي ألقاها عدد من الأساتذة والعلماء، والتي تضمنت كماً كبيراً من المعارف والأفكار الدينية، ومن بين المحاضرات التي ألقيت محاضرة بعنوان: (القرآن الكريم وكيفية تلاوته في الصلاة )، و(الفقه وأحكامه)، و(العقيدة الإسلامية وأهميتها في حياة المسلم)، و(الحديث وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم )، و(العمليات التي تزيد من أهمية المسجد)، كما استفاد المشاركون من حلقات النقاش وطرح الأسئلة التي تعقب كل محاضرة وهي فرصة لإثراء موضوعها ولاستجلاء ما صعب على البعض فهمه، كما خلصت الدورة إلى عدد من التوصيات التي رأى منظموها والمشاركون فيها ضرورة الأخذ بها لأهميتها كاستحداث فصل في كلية “مندناو” للتربية والتكنولوجيا لمدة سنة أو سنتين يعني بالدراسة التأهلية للأئمة، وكذلك التمسك بأحكام الشريعة والعقيدة الصحيحة، ومقاومة الفرق الهادمة والتي تعمل على التغلغل في المجتمع الفلبيني المسلم بشتى الطرق.

وفي ختام الدورة تقدم المشاركون بالشكر الجزيل لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية على إقامتها مثل هذه الدورات التي تسعى إلى الاهتمام بالأئمة وتنمية وتطوير قدراتهم في مجال الإمامة ليكونوا في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، آملين من الجمعية بأن تستمر في إقامة مثل هذه الدورات لأهميتها.

 

دورة تدريبية على الخياطة في مالي

 

وانطلاقا من أهداف جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في إيجاد فرصة الحياة الكريمة لأبناء المسلمين في مالي، والأخذ بيد ربات البيوت والفتيات وتمكينهن من الانخراط في دورات تدريبية مهنية على الخياطة والتطريز، وإسهاماً من مكتب الجمعية بباماكو في الوقوف إلى جانب المرأة المسلمة وتمكينها من أداء دورها الإنساني الفعال في المجتمع والأسرة تم خلال الأشهر الماضية إعداد دورة نسائية للمسلمات بإقليم “سيقو” تحت شعار: “الجنة تحث أقدام الأمهات”، بالمسجد الكبير الذي يقع شمال باماكو، وقد استهدف لهذا البرنامج عدد 150 سيدة من مدينة سيقو وضواحيها تحت إشراف لجنة من الأساتذة المتخصصين، وقد تلقت المنتسبات لهذه الدورة عدداَ من المحاضرات منها:

1 – الحياة الزوجية في ظل تعاليم القرآن الكريم.

2 – مكانة المرأة المسلمة في بناء المجتمع.

3 – المرأة بين منظور الإسلام والغرب.

4 – المرأة ودورها الحضاري في العمل الإسلامي.

وقد حضر حفل الاختتام عدد من الشخصيات منهم الشيخ هاشم حيدرا ممثل المجلس الأعلى الإسلامي، والسيدة حوزة ماما ديكو المديرة الإقليمية لشؤون المرأة والطفل، والسيد لامين تشجري من رابطة العلماء والأئمة والدعاة، والسيدة فانتا جاكيتي من الاتحاد العام للجمعيات النسائية، والسيد أحمد جاواتا من الاتحاد العام لمدرسي اللغة العربية، والسيد يوسف سيسيقو ممثل بلدية سيقو.

وقد ألقى مدير مكتب الجمعية بمالي كلمة هنأ فيها المنتسبات بنجاح الدورة، مشيداً بدور القائمين على إدارة هذه الدورة من الأساتذة والمشرفين، شاكراً السادة الضيوف الذين شاركوا في حفل الاختتام، منوهاً بدور جمعية الدعوة الإسلامية العالمية الإنساني في الوقوف إلى جانب المرأة والدفع بها إلى أن تأخذ دورها في المجتمع في ظل ضوابط الشريعة الإسلامية والحقوق التي كفلها لها الدين الإسلامي.

ومن جهته ألقى السيد عبدالله جاكيتي كلمة باسم الدعاة مرحباً فيها بالضيوف الذين حضروا حفل الاختتام، مشيداً بدور جمعية الدعوة الإسلامية العالمية المتمثل في مكتبها في باماكو الذي وفر كل الإمكانات لإنجاح هذه الدورة، وهو ليس بغريب على جمعية الدعوة الإسلامية العالمية التي كانت ومازالت تؤدي دورها الإنساني في مختلف المجالات الدعوية والثقافية ونشر اللغة العربية.

 

دورات للمهتدين بغانا

 

بفضل الجهود المخلصة التي يبذلها دعاة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في شتى بقاع العالم، ومن خلال الأسلوب الجديد الذي سلكه الداعية بتنظيم القوافل الدعوية التي تصل إلى المواطنين حيث هم، اهتدى إلى الإسلام عدد كبيرة من المتعطشين لهذا الدين القويم، وقد تابع دعاة الجمعية من خلال البرامج التي أعدتها الجمعية وبالتعاون مع مكاتبها، تنظيم الدورات للمهتدين، وتقديم المساعدة بما يعزز إسلامهم.

ومن اجل ذلك، نظم مكتب الجمعية بغانا دورة تحفيظ القرآن الكريم للمهتدين في مدينة “كوماسي” باقليم أشانتي لعدد 30 مهتداً لمدة أسبوع وقد أقيمت الدورة في مسجد مدرسة الدعوة الإسلامية بمنطقة “أبوصوا”، وحضرها إمام أئمة منظمة أبوصوا، ورئيس جمعية أبو صوا للشباب وأمير المنطقة، وبعض الدعاة المقيمين، وافتتحت الدورة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وقد ألقى الشيخ/ الحسن عبدالله سعيد إمام أئمة أبوصوا كلمة أشاد في مستهلها باهتمام ليبيا وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بالمهتدين من خلال البرامج الدعوية والثقافية والإنسانية الخيرية التي تنظمها في مختلف مدن ومناطق جمهورية غانا، مبيناً للمشاركين أهمية الدورة، وأهمية معرفة المسلم تعاليم دينه الإسلامي الحنيف، وتخللت فترة تم بعدها توزيع المصاحف والدفاتر والأقلام على المشاركين محاضرات ودروس تركزت على تعليم الحروف الهجائية للغة العربية وتحفيظ قصار سور القرآن الكريم مع الترتيل والتجويد، ودروس حول أداء الصلاة والمحافظة عليها مثل “الغسل وأسبابه وكيفيته”، وأيضاً فضل تعليم القرآن الكريم والحث على تلاوته، كما ألقيت محاضرات حول السيرة النبوية والتسامح في الإسلام، وتحريم المنكر وموقف الإسلام منه.

وقد نالت الدورة الاستجابة والقبول الحسن من المهتدين المشاركين ومن المجتمع المدني في المنطقة، واختتمت باعتناق شخصين من المجتمع المدني الإسلام، وقد تخلل حفل الاختتام توزيع شهائد إتمام دورة تحفيظ القرآن الكريم باسم الجمعية على المشاركين، وتوزيع بعض الهدايا تشجيعاً لهم للمشاركة في دورات مماثلة وحلقات القرآن الكريم.

من جهتهم قدم المشاركون رسالة شكر وتقدير لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية على المعلومات القيمة والفوائد التي حظوا بها طيلة فترة الدورة، وعن الأعمال الدعوية والثقافية التي تقوم بها لصالح المسلمين، داعين الله عز وجل أن يجازي الشعب الليبي والقائمين على الجمعية خير تواب لما يقدمونه خدمة للإسلام والمسلمين.

 

قوافل دعوية إنسانية في سريلانكا

 

حرصت جمعية الدعوة الإسلامية العالمية منذ تأسيسها على تقديم الخدمات الإنسانية والطبية لعدد واسع من المحتاجين في أكثر من بقعة من العالم، وذلك من خلال تنظيم قوافل إنسانية تتكون من أطباء وممرضين ودعاة وصيدليات متحركة تجوب العديد من مناطق العالم المتضررة، وتحرص هذه القوافل على تقديم خدماتها للمحتاجين دون تفريق في الدين أو اللون أو اللغة.

ومن أجل تحقيق تلك الأهداف سير مكتب الجمعية في سريلانكا قافلة دعوية إنسانية إلى منطقة “بوغونتلاا” بمدينة “نوراليا” الجبلية الواقعة في المنطقة الوسطى من جزيرة سريلانكا والتي تبعد عن العاصمة كولمبو 140كم، وقد ضم فريق القافلة ثلة من دعاة الجمعية وأساتذة من الجامعة الإسلامية التنظيمية، وأساتذة من منتسبى مركز الدراسات الإسلامية، وتضمنت برامج القافلة على توزيع مطويات على عدد من المهتدين وتوزيع كمية أخرى على عامة المسلمين والمساجد والكتاتيب، وفي هذه القافلة عقد اجتماع موسع ضم المهتدين وجمع غفير من المسلمين وأعيان المنطقة، تم فيه إلقاء الدروس في الوعظ والإرشاد والإجابة على التساؤلات التي طرحها الحضور، إلى جانب التعريف بالجمعية ومسيرة عملها الثقافي والإنساني.

كما خصت شريحة الشباب باهتمام ورعاية القافلة حيث نظم لقاء موسع ضم لفيف من الشباب ألقيت فيه محاضرات توعوية تركزت في مجملها على ضرورة التمسك بمبادئ الإسلام والسعي للمثابرة ومواكبة علوم العصر للنهوض بحاضر ومستقبل الإسلام والمسلمين ورفعتهم، والمشاركة في بناء الوطن والحفاظ على التعايش السلمي الذي يشهده النسيج الاجتماعي في هذه الجزيرة، مؤكدين حرص الجمعية الدائم على تكريس مبدأ الحوار سبيلاً للتعايش السلمي بين أتباع مختلف الأديان، كما تضمنت القافلة زيارة بعض المدارس الإسلامية والاجتماع بأعضاء هيئة التدريس بها وتقديم بعض الأدوات المدرسية والقرطاسية للطلاب والتلاميذ المنحدرين من أسر فقيرة .

كما تم توزيع كمية من المواد الغذائية الرئيسية التي تدخل ضمن الاستهلاك اليومي للأسر الفقيرة.

وفي ختام أعمال القافلة وجهت العديد من كلمات الشكر والتقدير لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية لاهتمامها المتواصل بالمسلمين، معبرين عن جزيل شكرهم وعظيم امتنانهم على هذه اللفتة الكريمة التي تؤكد على مدى ترابط وتلاحم المسلمين مستدلين في ذلك بجمعية الدعوة الإسلامية العالمية التي جاءت من أقصى البقاع لتتضامن وتتعاضد مع أبناء المسلمين في سريلانكا.

عن Rani

2 تعليقان

  1. الحمد لله نجاحنا يشهد له القاصي والداني ليس محتاج ان تنقله

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى