صحيفة الدعوة الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
دأبت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على نشر اخبار عن جمعية الدعوة الاسلامية العالمية مجهولة المصدر وقد تنسب الي مصادر على طريقة التدليس ، والهدف من وراء هذا هو عرقلة سير عمل الجمعية حتى لا تتمكن من القيام بمهامها الموكلة اليها بحكم قانون انشائها وهو الدعوة الي الله سبحانه وتعالى ونشر تعاليم الاسلام بمنهج وسطي معتدل بعيد عن التطرف والغلو، وكان اخر تلك الاخبار الزعم بان وقف الجمعية في ماليزيا تم بيعه هذه الايام من قبل مؤول رفيع في الدولة الليبية .
وجمعية الدعوة تعلن للجميع بان هذا الخبر عار عن الصحة تماما وان املاك الجمعية مسجلة باسم الجمعية وتدار خلال لجان خاصة بها تشكلها ادارة الجمعية ولأيمكن لأي مسؤول في الدولة التصرف فيها .
ولكننا نوضح ما يلي ان عملية البيع التي نشر الخبر بشأنها تمت فعلا من شهر ديسمبر 2015 من خلال لجنة مشكلة لإدارتها وقد تم التحقيق داخل الجمعية فيها من قبل لجان تحقيق داخل الجمعية وفي الرقابة الادارية واخيرا قامت رئاسة الجمعية بإحالة الامر الي النائب العام لاستكمال التحقيق وإحالته للقضاء.
واما ما يتعلق بالوقف الاردني فانه يدار من خلال لجنة مشتركة من جمعية الدعوة الاسلامية العالمية ووزارة الاوقاف الاردنية والتصرف فيها لا يتم الا من خلال هذه اللجنة ولهذا فان كل ما يتردد عن تراجع وريث الواهب في الهبه لا صحة له وان حدث فلن يكون لله أي اثر شرعي او قانوني .
والله الهادي الي سواء السبيل
