صحيفة الدعوة الإسلامية
الدعوة وكالات/
طالبت وكالة الأمم المتحدة للاجئين
في بيان لها الحكومة التايلاندية إجراء
تحقيق فوري بشأن تقرير يتحدث عن
تسليم مسلمين من الروهينجيا لشبكات
لتهريب البشر. وكشف تقرير اعتمد على
تحقيق استمر شهرين في 3 دول، عن
سياسة سرية لنقل اللاجئين الروهينجيا
من مراكز احتجاز للمهاجرين في
تايلاند، وتسليمهم إلى مهربين للبشر في
البحر. وقال التقرير: إنه يتم نقل هؤلاء
الأشخاص، الذين فروا من الانتهاكات
التي يتعرضون لها في ميانمار، بعد ذلك
عبر جنوب تايلاند ويحتجزون كرهائن
في مخيمات قرب الحدود مع ماليزيا،
إلى أن تدفع عائلاتهم أموالا للإفراج
عنهم. وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم
المتحدة للاجئين في البيان “لا بد من
التحقيق في هذه الادعاءات بشكل عاجل”،
مضيفة “وطالبنا بشكل مستمر من الدول
الموجودة في المنطقة توفير حماية مؤقتة
بما في ذلك الحماية من سوء المعاملة
والاستغلال”.
كما حثت واشنطن على
إجراء تحقيق جاد وشفاف،
وقالت المتحدث باسم وزارة
الخارجية الأمريكية، ماري
هارف، “نعرف التقارير
التي تزعم أن مسؤولين
تايلانديين تورطوا في بيع
مهاجرين من الروهينجيا
لمهربين للبشر”.
– تخزين الأسلحة
فى الأديرة لقتال مسلمي
الروهينجا.
وفى موضوع آخر كشف عدد من
العاملين في دير بوذي بمدينة “منغدو”
بولاية “أراكان” غرب “بورما” عن وجود
أسلحة وذخائر يتم تخزينها استعدادًا
لقتال المسلمين الروهنجيين في المدينة.
وكشف أحد الشهود لمراسل “وكالة أنباء
الروهنجيا” – طلب عدم الكشف عن
اسمه لدواعي أمنية – أن الدير يقع مقابل
المستشفى العام بمدينة “منغدو”، ويسمى:
“ألو داو باي شونغ تيك”.
وأضاف: إن رهبان الدير يجمعون
الأسلحة منذ مدة؛ حيث إنهم يشترون
الأسلحة في كل وقت يتوفر لديهم المال،
إضافة إلى شراء الأجهزة اللاسلكية
للتواصل أثناء المهمات الطارئة، كما ذكر
شهود آخرين لمراسل الوكالة أن بعض
الأماكن الأخرى في مدينة “أكياب” يتم
فيها تخزين أسلحة من قبل الانفصاليين
“الموك” الراخين. ويطالب مسلمو
الروهنجيا حكومة “بورما” بالتحقيق
الفوري في هذه المسألة الخطيرة، والقيام
بعميات تفتيش على تلك الأديرة، إذا أرادت
الحكومة فرض السيادة على البلاد.
