الرئيسية / الأخبار / في إطار تفعيل دور الدعاة في التعريف بالإسلام وتطوير العمل الدعوي الجمعية تقيم دورات في غامبيا والفلبين وبنين وتنزانيا وغانا وتشاد
في إطار تفعيل دور الدعاة في التعريف بالإسلام وتطوير العمل الدعوي الجمعية تقيم دورات في غامبيا والفلبين وبنين وتنزانيا وغانا وتشاد

في إطار تفعيل دور الدعاة في التعريف بالإسلام وتطوير العمل الدعوي الجمعية تقيم دورات في غامبيا والفلبين وبنين وتنزانيا وغانا وتشاد

نظرا لما للإمام والخطيب من أهمية في تثقيف المجتمع المسلم وتوعيته وحفظه من مخاطر الاختراق الفكري والتعصب، وما له من دور في التعريف بالإسلام ونشر مبادئه المبنية على التسامح واحترام الآخر، والتعاون على البر والتقوى، اهتمت جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بالداعاة، وذلك من خلال البرامج التي أعدتها ودعمتها للأئمة وخطباء المساجد في بلدانهم وذلك بتنظيم دورات تدريبية تثقيفية وملتقيات، بهدف تفعيل الدعوة والتعريف بالإسلام، وتركزت هذه الدورات على مبدإ الحوار والشورى في الإسلام، وتصحيح الأفكار الخاطئة التي تروجها المنظمات المعادية للإسلام، إضافة إلى محاضرات في الفقه والدعوة وأحكام التجويد والقراءات وتعليم اللغة العربية .

 

دورة في غامبيا

 

ومن أجل تحقيق تلك الأهداف نظم مكتب الجمعية بغامبيا دورة للأئمة والخطباء، بقاعة المركز الإسلامي للتدريب المهني بمكتب الجمعية، تحت شعار “تجديد مفاهيم الخطابة وأساليبها والبعد عن التكرار”، وقد شارك في هذه الدورة أكثر من 50 إماماً وخطيباً، من المناطق المختلفة بغامبيا، بالإضافة إلى دعاة الجمعية، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الغامبي، والذي رشّح من جانبه مجموعة من الأئمة والخطباء للمشاركة في هذه الدورة.

وتضمنت أعمال وفاعليات هذه الدورة، عشرين محاضرة في الدعوة إلى الله وأساليبها، والتعريف بالقرآن الكريم وقراءته، والتعريف بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والعقيدة الإسلامية الصحيحية، والفقه الإسلامي، وقد قام بإعدادها وإلقائها نخبة من الدكاترية المتخصيصين في مجال الدعوة الإسلامية والدراسات الإسلامية، كما تضمنت أنشطة الدورة حلقات نقاش ومداخلات من قبل المشاركين .

وفي حفل اختتام الدورة ألقى مدير مكتب الجمعية بغامبيا كلمة، شكر في مستهلها السادة المحاضرين والمشاركين واللجنة المشرفة على الدورة، منوهاً بدور جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في إقامة مثل هذه الدورات، واختتم الحفل بدعاء جماعي من قبل الحضور، بأن يعم الأمن والأمان كامل ربوع ليبيا وللشعب الليبي المزيد من التقدم والأزدهار .

 

دورة تدريبية بالفلبين

 

وفي إطار الاهتمام الذي توليه الجمعية بشريحة الأئمة والخطباء، ولأهمية دورهم في مجتمعاتهم الإسلامية، نظم مكتب الجمعية من خلال دعاته في مدينية ” ماراوى” دورة تدريبية للأئمة، على مستوى إقليم ” رناو” تحت شعار: “من أجل إحياء رسالة المسجد في نشر المعرفة وتقرير السلام”، والتي استمرت فاعليتها ثلاثة أيام خلال المدة الماضية، واحتضنت أعمالها إحدى قاعات كلية “مندناو” للتربية والتكنولوجيا بمدينة “ماراوي” وكان الهدف من هذه الدورة الرفع من المستوى الثقافي لدي الأئمة والخطباء لتحسين عطائهم في المساجد.

وقد شارك في أعمال هذه الدورة 50 إماماً يمثلون خمسين مسجداً من مختلف بلديات “لاناو” الجنوبية، إضافة إلى عدد من دعاة الجمعية، وبعض العلماء الأفاضل من مدينة “مارواي”، واشتمل برنامج الدورة على مجموعة من المحاضرات التي ألقاها عدد من الأساتذة والعلماء، والتي تضمنت معها كماً كبيراً من المعارف والأفكار الدينية، ومن بين المحاضرات التي ألقيت محاضرة بعنوان (القرآن الكريم وكيفية تلاوته في الصلاة)، و(الفقه وأحكامه)، و(العقيدة الإسلامية أهميتها في حياة المسلم)، و(الحديث وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم)، و(العمليات التي تزيد من أهمية المسجد)، كما استفاد المشاركون من حلقات النقاش وطرح الأسئلة التي تعقب كل محاضرة، وهي فرصة لإثراء موضوعها ولاستجلاء ما صعب على البعض فهمه، كما خلصت الدورة إلى عدد من التوصيات التي رأى منظموها والمشاركون فيها ضرورة الأخذ بها لأهميتها، كاستحداث فصل في كلية “مندناو” للتربية والتكنولوجيا لمدة سنة أو سنتين، يعني بالدراسة التأهلية للأئمة، وكذلك التمسك بأحكام الشريعة والعقيدة الصحيحة، ومقاومة الفرق الهادمة والتي تعمل على التغلغل في المجتمع الفلبيني المسلم بشتى الطرق.

وفي ختام الدورة تقدم المشاركون بالشكر الجزيل لجمعية الدعوة الإإسلامية العالمية، على إقامة مثل هذه الدورات التي تسعى إلى الاهتمام بالأئمة وتنمية وتطوير قدراتهم في مجال الإمامة، ليكونوا في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وتأملوا من الجمعية أن تستمر في إقامة مثل هذه الدورات لأهميتها.

 

ندوة حوارية ببنين

 

كما نظم مكتب الجمعية ببنين، خلال الأشهر الماضية، ندوة حوارية بعنوان: “دور المساجد في تفعيل العمل الدعوي”، وتضمنت الندوة ورقتين بحثيتين بالمركز الإسلامي “كوتونو” حيث شارك في هذه الندوة الدعاة المتعاونون مع مكتب الجمعية، وعدد من أساتذة معهد اللغة العربية والثقافة الإسلامية، فرع كلية الدعوة الإسلامية، وعدد من أئمة وخطباء المساجد بكوتونو، ومسؤول قسم الرعاية الاجتماعية بالمنتدى الإسلامي ببنين، السيد “إبراهيم آدم كاندي” وعضو الاتحاد الإسلامي ببنين، السيد “لواني فاضل”، وقد اشتملت الورقة البحثية الأولي على ثلاثة محاور” وهي: تعريف المسجد اصطلاحاً ولغة، ودور المسجد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، والمحور الثالث دور المسجد بعد عصر الخلفاء الراشدين، وكانت هذه الورقة البحثية للأستاذ “حبيب ماما إدريس” عضو هيئة التدريس بمعهد اللغة العربية والثقافة الإسلامية، بعدها قدم الأستاذ “هارون عبدالله” عضو هيئة التدريس بمعهد اللغة العربية والثقافة الإسلامية ورقته البحثية، والتي اشتملت على المحاور الآتية: وهي وظائف المسجد المعاصر، الدينية الاجتماعية التعليمية والتربوية، المسجد هو المؤسسة الإسلامية الأولى، وعمارة المساجد بين العبودية والمعمارية، ونماذج من المساجد البارزة في الإسلام، وأهميتها في العمل الدعوي، ومن جهته ألقي مدير مكتب الجمعية كلمة، رحب فيها بالضبوف المشاركين، منوهاً بأهمية المساجد وأهميتها وتعظيم الإسلام لمكانتها وقدسيتها وتشريفها وتكريمها من الله عز وجل، وفي ختام الندوة ناقش المشاركون بعض القضايا التي تخص أهمية المساجد في تفعيل العمل الدعوي والأدوار التي يجب أن يقوم بها الإمام، من خلال خطب الجمعة وإلقاء الدروس الدينية في المناسبات والحلقات والمسابقات القرآنية التي تنفذ بالمسجد.

وقد خلصت الندوة إلى التوصيات التالية: الاهتمام بأئمة المساجد وتأهليهم من خلال دورات في الخطب والخطاب الديني، وتفعيل دُور تحفيظ القرآن الكريم بالمساجد، وإثراء المساجد بمكتبة علمية، تحوي الكتب الدينية والفقهية، وإبراز أنشطة المساجد من خلال وسائل الإعلام، والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات والمنظمات الإسلامية في تفعيل مناشطهم الدعوية والخيرية والإنسانية بالمساجد، وتشكيل لجان تنسيقية للمساجد تختص بالمتابعة الفنية وتنظيم الندوات والملتقيات واللقاءات الحوارية.

 

دورة تدريبية تثقيفية بتنزانيا

 

وفي إطار تفعيل دور الدعاة في التعريف بالإسلام وتطوير العمل الدعوي نظم مكتب الجمعية بدار السلام بتنزانيا دورة تدريبية تثقيفية للأئمة والخطباء خلال الفترة الماضية، تحت شعار “تجديد الخطاب الدعوي وأساليبه في مواكبة الأحداث والظروف”، وانعقدت الدورة في قاعة الوزارة المالية داخل المعرض الدولي، واستمرت الدورة ليومين، وشارك فيها أكثر من 94 إماماً وخطيباً يمثلون أكثر من 50 مسجداً في مدينة دار السلام وضواحيها، واشتمل برنامج الدورة على عدد من المحاضرات والدروس والتوجيهات تقدم بها بعض الشيوخ من دعاة الجمعية بتنزانيا وغيرهم من الأساتذة المعتمدين في الدولة والمعنيين بقضايا الإسلام والمسلمين

وقد افتتحت الدورة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى مدير مكتب الجمعية كلمة رحب فيها بالمشاركين والحاضرين، مبيناً دور الجمعية في اهتمامها المتواصل بالإسلام والمسلمين، مضيفاً بالقول : إن إعداد الداعية وتزويده بالمعلومات الجديدة ليواكب عصره وظروفه، أمر مهم للغاية، ولذلك رأى المكتب أن يقيم هذه الدورة للأئمة والخطباء، ليساهم في تكوين الداعية الواعي وإعداده لحمل هذه المسؤولية العظيمة.

وقدم الداعية الشيخ “طه سليمان باني” عضو هيئة التدريس بمركز الحرمين الإسلامي بإلقاء محاضرة بعنوان ” دور الإمام في تثقيف المجتمع”، بعدها ألقي الشيخ “سليمان عمران كلميلي” أحد دعاة الجمعية بتنزانيا، محاضرة بعنوان ” المذاهب الفقهية ودورها في توحيد الأمة الإسلامية “، استعرض فيها تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره من عصر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عصر الصحابة، وفي اليوم الثاني افتتحت الدورة بمحاضرة ثقافية ألقاها الشيخ “عبدالله أحمد باوزير” أحد دعاة الجمعية بتنزانيا بعنوان: (فن الخطابة وأهميته للإمام والداعية) استعرض الداعية فيها تعريف الخطابة وأقسامها ومميزاتها، بعدها ألقى الداعية الشيخ “سليمان عمران كلميلي” محاضرته بعنوان: “الإسلام دين الوسطية والاعتدال”، موضحاً فيها أن الإسلام دين الفكر والعقل والمنطق، يرفض الغلو والتطرف ويحاربهما، ويحث على الرحمة والرفق على العباد، وفي نهاية الدورة عبر المشاركون عن أمتنانهم وشكرهم لهذه المبادرة الطيبة من جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، من خلال مكتبها بدار السلام، مشيرين إلى ما تضمنتها الدورة من الأستفادة التي تزود الإمام والخطيب بمستجدات العصر وتضيف الكثير إلى معارفه في الأمور الشرعية والثقافية، ليتمكن الإمام والخطيب من مواكبة الأحداث والإطلاع عليها، ليتمكن من القيام بدوره الفعال في توعية المسلمين، وتوصيل الأفكار والمعلومات الجديدة إليهم، وخلص المشاركون في الدورة بعدة توصيات ومقترحات منها: أن تقام مثل هذه الدورات بين الحين والآخر لتعم الفائدة، مع توطيد العمل الإسلامي في أنحاء الدولة كافة، وإنشاء وحدة للخطب بين المساجد، وتكوين لجنة تنسيقية تقوم بمتابعة الأحداث الجديدة وتبليغها للأئمة والخطباء ليتم إخطارهم بها، ومشاركة بعض المأمومين خاصة من مسؤولي إدارة المساجد في الدورات ليتعرفوا على حدود مسؤولياتهم.

 

ندوة علمية بغانا

 

وفي إطار بحث سبل تطوير العمل الدعوي والوقوف على أهم العقبات التي يواجهها الدعاة، نظم مكتب الجمعية بغانا ندوة علمية بمنطقة ” تمالي” عاصمة الإقليم الشمالي للبلاد، شارك فيها منظمة اتحاد الشباب المسلم بالإقليم الشمالي، وجمعية الهداية الإسلامية، وأكثر من 50 داعية من مختلف مدن الإقليم، وبعض الشخصيات الإسلامية البارزة في المجال الدعوي والإنساني، واستمرت أعمال الندوة أربعة أيام متتالية، بحث فيها المشاركون والدعاة، صفات الداعية المثالي، والعقبات التي تقف حائلاً دون انتشار الدعوة في الإقاليم الغانية وطرق إزاحتها، كما تناولت الندوة عرض أوراق بحثية قدمها الباحثون والمفكرون والدعاة وكانت موضوعاتها عن: حقيقة العقبات وأصنافها، وأساليب إزاحتها، واستعداد الداعية، وعلاقة الدعاة بالمجتمع، ومقترحات لنجاح العمل الدعوي، وقد خلص المشاركون في أعمال الندوة إلى عدة توصيات، وهي: العمل على طباعة أعمال الندوة وتوزيعها على المشاركين والدعاة، وتنظيم ندوات مماثلة في باقي الأقاليم الغانية، وإنشاء قسم بمكتب الجمعية يشرف على العمل الدعوي للنساء الداعيات، وتمكين النساء الداعيات من ممارسة العمل الدعوي، وعمل برامج بين الجمعيات، وتكريس الجهود لتوعية أهمية العمل الدعوي.

وفي نهاية أعمال الندوة أشاد المشاركون بمجهودات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية وحرصها الدائم على العمل الدعوي، وسبل تطويره، مؤكدين استعدادهم المتواصل للتعاون والمشاركة في ندوات مماثلة، تتطرق للقضايا الدعوية وتسهم في معالجتها.

 

إعانة الأئمة والدعاة في تشاد

 

وفي إطار الاهتمام المتواصل لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية في أصقاع العالم وللدعاة والأئمة والخطباء بتوفير الرعاية لهم وتنمية قدراتهم العلمية والفكرية، قدم مكتب الجمعية بتشاد، وبدعم من مؤسسة المواساة للأعمال الخيرية وجمعية طمزين للأعمال الخيرية الليبيتين في الفترة الماضية مساعدة للأئمة والدعاة وحفظة كتاب الله، القادمين من إفريقيا الوسطى، ضمن اللاجئين الذين وصلوا إلى العاصمة التشادية أنجمينا، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد، وتمثلت تلك المساعدة في مبالغ نقدية.

 

عن Rani

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى