الرئيسية / الأخبار / من الموزمبيق يكتب الداعية إبراهيم علي شمس الدين : العمل الدعوي … والمجال التعليمي
من الموزمبيق يكتب  الداعية  إبراهيم علي شمس الدين : العمل الدعوي … والمجال التعليمي

من الموزمبيق يكتب الداعية إبراهيم علي شمس الدين : العمل الدعوي … والمجال التعليمي

يواصل الداعية إبراهيم علي شمس الدين من الموزمبيق في هذه الحلقة حديثه عن جهوده الدعوية خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث عرض في العديد من المناطق التي يعمل بها على جميع شرائح المجتمع الموزمبيقي كبارا وصغارا أولادا وبناتاً، الحديث عن التعريف بالإسلام.

ونتيجة للعمل الدعوي الميداني الذي قمت به الأشهر القليلة الماضية، فقد اهتدى إلى الدين الإسلامي كل من:

1 – السيد/ جيل متافيل في منتصف شهر يناير الماضي، ونطق بالشهادتين، بحضورعدد من المسلمين، وعقب إسلامه شرحت له ولسائر المشاركين في تلك المناسبة بعض المبادئ الأساسية للدين الإسلامي مثل: أركان الإسلام وأركان الإيمان، ووضحت لهم أن الإسلام دين التعايش السلمي مع أعضاء الأديان الأخرى، لا يفرق بين جنس وآخر ولا لون وآخر كما أنه يعترف بكافة الآنبياء والمرسلين الذين بعثهم الله إلى الأمم السابقة و منهم عيسى عليه السلام .

وقدم الداعية تعريفا موجزا لحياة هذا المهتدي قبل الإسلام فقال:

السيد/جيل متافيل، رجل كاثوليكي كان له دور فاعل ومكانة محترمة بالكنيسة، وبالرغم من أنه متزوج من سيدة مسلمة، إلا أنه لم يثأتر بزوجته ولا بالعديد من أقاربه الذين لم يكفوا عن دعوته إلى الإسلام إلا أنهم لم يستطعوا إقناعه نظرا لعدة عوامل منها :الضغوطات التي كان يتلقاها من قبل أتباعه للكنيسة المذكورة كما أنه لم يكن قد شرح الله صدره للإسلام،  لقد عاش السيد جيل متافيل مدة طويلة بين التردد والإرتباك، في الوقت الذي كان سائر أعضاء عائلته كالزوجة والأبناء يدينون بالإسلام وهم متمسكون بالإسلام.

قد فكر جيل متافيل مليا وتدبر في ملكوت السموات والأرض ثم أدرك أن الإسلام هو دين قويم وطريق صحيح يجب أن يسلك إليه البشر السوي فهداه الله ونور قلبه بنور الإسلام، فاختار من أعماق قلبه ومن إرادته الخالصة الإسلام دينا، له فاتجه إليّ لإشهار إسلامه… وهكذا دخل الإسلام، وعلى الفور عقد سنة النكاح بزوجته المسلمة التي عاشت تحت عصمته مدة طويلة على تلك الحالة.

-2 السيدة/ نيلة فرناندو

كما اهتدت أيضا بعون الله وتوفيقه، بحي شبامانين بضواحي مدينة مابوتو السيدة/ نيلة فرناندو للدين الإسلامي ونطقت بالشهادتين بحضور بعض المسلمين وذلك بتاريخ 28 من شهر فبراير المنصـرم لـسنة 2015، وقد قالت إنها وجدت في الدين الإسلامي من خلال مطالعتها لبعض المطبوعات الإسلامية وإحتكاكها بالمسلمين ما لم تجدها سابقا في الأديان الأخرى مثل التعايش السلمي، والتسامح، والعدل والمساواة وغيرها من المبادئ السامية لهذا الدين الحنيف.

وعقب إسلامها اختارت اسما إسلاميا لها” آنية عبد الله” وقد قمت بشرح بعض المبادئ الأساسية مثل أركان الإسلام وأركان الإيمان ووضحت لها أن الإسلام دين السلام، والاستقرار والتعايش السلمي لا يفرق بين جنس وآخر ولا لون وآخر كما أنه يعترف بكافة الأنبياء والمرسلين الذين بعثهم الله إلى الأمم السابقة للإسلام منهم عيسى وموسى وداود عليهم السلام، والكتب المنزلة عليهم كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وآخرها القرآن الكريم المنزل على سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم …..

وبعد أن أنهى حديثه عن العمل الدعوي، تناول جانبا آخر من جهوده وهو الجانب التعليمي حيث افتتح العام الدراسي الجديد بمدرسة عمر بن الخطاب بحضور أولياء الأمور وبعض الأطفال بإعتباره مديرا ومشرفا على التعليم بالمدرسة .

وقدم بعض التفاصيل حيث ألقى كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين، وطلب من أولياء الأمور الاهتمام بدراسة أولادهم ومتابعة دروسهم وتعاونهم مع الأساتذة بالمدارس.

 

مدرسة عمر بن الخطاب

يتعلم بالمدرسة المذكورة نحو 80 طالبا يتلقون العلوم الإسلامية المختلفة مثل الفقه الإسلامي والحديث النبوي الشريف وتعليم القرآن الكريم والسيرة النبوية والآداب الإسلامية وغيرها .

ومضى يتحدث عن جهوده فقال:

قمت بتنظيم الحلقات الدراسية التوعية بمسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك بواقع ثلاث مرات في الأسبوع واستفاد من هذا البرنامج نحو 25 طالبا، وتلقى الطلبة الموضوعات الإسلامية بمختلف جوانبها الدينية مثل الطهارة ” الوضوء و الغسل ” العبادات ” كيفية أداء الصلاة على الوجه الصحيح ” وغيرها .

عن Rani

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى