الرئيسية / الأخبار / جمعية الدعوة الإسلامية العالمية تعني: قوافل إغاثية .. وطبية ..ودعوية.. وتعليمية
جمعية الدعوة الإسلامية العالمية تعني: قوافل إغاثية .. وطبية ..ودعوية.. وتعليمية

جمعية الدعوة الإسلامية العالمية تعني: قوافل إغاثية .. وطبية ..ودعوية.. وتعليمية

يمكن اعتبار جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، بكل المقاييس مصرفا من مصارف الزكاة والصدقات،خصصها الليبيون لتنفق على الفقراء والمساكين من مال الله سبحانه وتعالى، الذي رزقها إياه على شكل الذهب الأسود، ولقد عملت الجمعية بجنودها المجهولين طوال سنوات عمرها من أجل تحقيق هذا الهدف الإنساني، عبرمكاتبها التي تم تأسيسها في أفريقيا وأروبا وآسيا وقدّمت هذه المكاتب خدماتها للمسلمين سواء أكانوا أقليات أو تجمعات في بلاد فقيرة، ومن بين الطرق التي انتهجتها الجمعية لتوصيل خدماتها الإنسانية، ما يعرف الآن “بالقوافل” وهو اسم يستفاد من التاريخ الإسلامي ويؤكد الجذر الإسلامي لمعنى القوافل، وتأخد القوافل أشكالا منها ما هو قوافل طبية، و قوافل إغاثية، وقوافل دعوية، وهناك من القوافل ما تجمع بين الطبية والإغاثية والدعوية، حسب ظروف المنطقة المستهدفة وطبيعة المشاكل التي يعاني منها سكانها.

وهنا نقدم عبر هذا الاستطلاع، نماذج وصورا سريعة لا تغطي كل ما نريد أن نقوله عن هذا العمل الخيري الجليل، لإلقاء الضوء على جانب من جوانب عمل جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، التي ما زالت تجاهد من أجل تحقيق أهدافها.

 

السينغال

 

قدم مكتب جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بالسينغال خلال شهر مايو الماضي دعما ومساعدات لمركز (غيندي) بدكار الذي يقيم فيه ما يقارب (500) يتيم، وذلك في إطار أهداف جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، في المجال الإغاثي والإنساني وذلك بالتنسيق مع وزارة المرأة والأسرة والطفولة والتي كان لها دور كبير في الإشراف على رعاية دور الأيتام بالسينغال وتعمل على توفير أماكن لإيوائهم، وتوفير ما يحتاجونه من متطلبات.

وتمثلت مساهمة الجمعية في كمية من المواد الغذائية وبعض المستلزمات المساعدة للدار، حيث تم تنظيم حفل التسليم بمقرالدار وقد حضر الحفل السيد سكرتير عام وزارة المرأة السنغالية.

مقدما جزيل الشكر باسم الحكومة السنغالية للجمعية على تقديم هذه المساعدة مقدرا هذا العمل النبيل على أمل أن يستمر هذا التعاون والتنسيق مستقبلا لتنفيذ مثل هذه البرامج.

 

غانا

 

سعيا من جمعية الدعوة الإسلامية العالمية إلى نشر الإسلام وتوعية المهتدين بالقرى النائية بعلوم الدين الحنيف، أشرف مكتب الجمعية بغانا على تسيير رحلة دعوية إلى ثلاث قرى بالإقليم الشرقى وهي:-

1 –    قرية كوفريدوا.

2 –    قرية نانكسي.

3 –    قرية كوكوم.

وذلك خلال شهر مايو الماضي.

وقد انطلق الدعاة المشرفون على الرحلة إلى القرى المستهدفة، حيث ألقوا المحاضرات على المهتدين واستغرقت الرحلة ثلاثة أيام متتالية .

كما تخللت الرحلة الدعوية توزيع المساعدات الإنسانية على أهالي القرى .

وأشرف مكتب الجمعية بغانا على حفر بئر ارتوازي تبرعت بحفره الجالية الليبية المقيمة بالعاصمة أكرا إلى قرية “كوكومو” الواقعة على مسافة 130 كلم شرقي العاصمة.

يأتي ذلك بعد مناشدة أهالي القرية الجمعية، بمساعدهم في حفر بئر داخل القرية، وتعبيرهم عن معاناتهم من مياه النهر غير الصالحة للشرب والوضوء والأغراض الأخرى.

وقد تحصل أهالي القرية بعد حفر البئر على 10 أمتار مكعبة من المياه العذبة، وجهز البئر بكافة التجهيزات اللازمة للاستفادة من كميات المياه.

وبتاريخ 26 / 11 / 2014م، شارك وفد مكتب الجمعية والدعاة بغانا في حفل افتتاح البئر، وقام أعضاء الوفد خلال احتفال افتتاح البئر بتوزيع بعض المواد الغذائية على الأهالي إلى جانب عدد من الكتب.

 

بوروندي

 

سير مكتب جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في “بوروندي” قافلة دعوية إلى منطقة “كارانغارا” الواقعة بالإقليم الشرقي في “رواندا” والتي تبعد عن العاصمة “كيغالي” ثمانين كيلو مترا في الفترة من 23 مايو ـ إلى 25 من نفس الشهر، وتواصلت القافلة التي أشرف عليها منسق الدعاة برواندا الشيخ بشومانينكدي داوود بمساعدة من دعاة الجمعية في رواندا ثلاث أيام.

واشتمل برنامج القافلة على محاضرات وندوات حول الكتب السماوية القرآن الكريم والإنجيل والتوراة، ومحاضرات أخرى على المبادىء والقيم التي يدعو لها الإسلام، ومحاضرات عن الحوار بين الأديان.

وشهدت أعمال القافلة إعلان 193 رواندياً ورواندية إسلامهم بفضل جهود دعاة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في “راوندا” حيث قدم لهم الدعاة فكرة عن الدعوة التي يدعو إليها الإسلام، وتم توزيع أكثر من 8 أطنان من المواد الغذائية.

 

غامبيا

 

سير مكتب جمعية الدعوة الإسلامية العالمية “غامبيا” قوافل خير رمضانية، حيث انطلقت القافلة الأولى مع بداية اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وبمصاحبة مدير وأعضاء المكتب تضمنت كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية تتمثل في المواد الغذائية (الأرز والسكر) وتوزيعها على أهالي منطقة “بوسمبالا” وضواحيها.

وقد استفاد من هذه القافلة الأولى ما يزيد على 60 عائلة، حيث عبر المستفيدون عن أهمية هذه المساعدات الخيرية ومدى إدخال السرور والسعادة في قلوب الفقراء والمحتاجين والأثر الطيب في نفوسهم..

وتهدف الخطة إلى توزيع أكثر من 8 أطنان من المواد الغذائية.

وتنفيذا لخطة عمل جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، في المجال التربوي والتعليمي، وحرصا من مكتبها في “بانجول” على المرافق التابعة لها ومواكبة ومتابعة مستمرة لنشاطات كل منها.

قام السيد مسعود الشبلي منسق الشؤون الإدارية بالمكتب والسيد “قطب كونتي” منسق الدعاة والبرامج التعليمية يوم الخميس 2014/11/20م بزيارة إلى مدرسة ليبيا للتعليم العربي الإسلامي، الملحقة بمسجد ليبيا الكبير بمنطقة “سيركندا” بضواحي العاصمة “بانجول” حيث اطلعا على سير العملية التعليمية بالمدرسة.

وقد قدم المسؤولان كميات من الكتب المدرسية لإدارتها للاستفادة منها في المناهج الدراسية لهذا العام 1436هـ/2014م والتي كانت محل تقدير وشكر من مدير المدرسة وأعضاء هيئة التدريس بها.

وقام مكتب الجمعية “غامبيا” بتسيير قافلة متنقلة شملت عدة مناطق غرب غامبيا، منها قرية بانياكا، يونا ومديانا والقرى المجاورة لها، وذلك تفعيلا للدور الإنساني الذي تتطلع به جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، في تقديم يد العون والمساعدة للمسلمين في شتى بقاع الأرض.

وانطلقت القافلة صباح 2013/02/16م من مقر عيادة ليبيا التابعة للمكتب بمدينة “سيركندا” متجهة إلى المناطق المستهدفة، وتضم القافلة فريقا يتكون من عدد من الأطباء الاختصاصيين والعامين وفنيي معمل التحليل ومجموعة من الممرضات، ومشرف عام العيادة، كما تضم القافلة كمية من الأدوية والمواد الطبية منها جهاز تحليل السكر وجهاز قياس الضغط وكشف مرض الملاريا.

وعبّر عدد من السكان المستفيدين من القافلة عن سرورهم وسعادتهم لهذه الخطوة الإنسانية التي جاءت في الوقت الذي يحتاج فيه سكان المناطق إلى مثل هذه المبادرة الإنسانية القيمة، وذلك لأن سكان هذه المناطق يعانون كثيرا من حالات المرض لعدم وجود رعاية صحية متواصلة فيها، ومن هؤلاء المستفيدين رئيس محافظة المنطقة وعمدة قرية بانياكا، وعدد من المواطنين الغامبيين الذين استفادوا من هذا النشاط، مطالبين مكتب الجمعية الاستمرار في مثل هذا النشاط.

وقد اكتشف الأطباء حالات بعض المرضى في خطر، الأمر الذي أدّى إلى تحويلهم فورا للعلاج في المستشفى المركزي ببانجول العاصمة.

 

موزمبيق

 

كلف مكتب الجمعية بالموزمبيق الداعية/ موسى تميم موسى أحد دعاة المكتب بمدينة بمبا الواقعة بأقصى شمال جمهورية موزمبيق والتي تبعد عن العاصمة “مابوتو” بحوالي ألفي كيلومتر.

بتوزيع عدد من الكتب وأجزاء من القرآن الكريم على عدد من الطلبة المحتاجين إلى جانب بعض الملابس والأحذية، وقد تم توزيع الكتب في حفل تضمن إلقاء بعض المحاضرات تم من خلالها التعريف بالإسلام وتعاليم الإسلام التي تدعو للإخاء والمحبة.

 

تشاد

 

في إطار برامج تقديم المساعدات والدعم الثابت المخصص لعنابر عمر المختار شيخ الشهداء – بتشاد، قام وفد مشكل من الإخوة مدير مكتب الجمعية، يرافقه عميد فرع كلية الدعوة الإسلامية العالمية، و مسجل الكلية، وعدد من العاملين بالمكتب، 8-12 2014-م، بتقديم مساعدة للمدينة القرآنية بمنطقة “كرل” والتي تبعد عن العاصمة أنجمينا بحوالي 110 كيلومترا شمال غرب، تمثلت في كمية من المواد الغذائية، والملابس، وكانت الجمعية قد اعتادت على تقديم هذه المساعدة بصفة دورية ومستمرة كل ستة أشهر منذ تأسيس هذه المدينة القرآنية في العام 1997م.

 

النيجر

 

نظم مكتب الجمعية بالنيجر يوم 2013/04/12م رحـلة دعوية إنسانية، استهدفت بعض القرى التي تحتاج إلى نشـر الدعوة فيها بمحافظة تلابيـري، منطقة “سـاي” وهـي:

قرية جبرما، قرية بولل، قرية بنتفـيا، والتي تبعد عن العاصمة نيامي (145) كيلو مترا، وتم الحرص على اصطحاب دعاة خـلال الرحلة لكي يشرحوا ويعرفوا غير المسلمين بالدين الإسلامي الحنيف، وإلقاء عدد من الدروس والمواعظ.

وقـد هدفت الرحلة إلى ترسيخ الأخوة الإسلامية وتوعية المسلمين وتبصيرهم بأمور دينهم من خلال النشاط الدعوي المصاحب للرحلة ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام وتقديم الدروس والمواعظ لهم وتعريفهم بالدين الإسلامي الحنيف وتقديم بعض المساعدات لمستحقيـها حيث استفــاد نحـو (300) ثـلاثمائة أسرة من هذه المساعدات.

 

بوركينا فاسو

 

في إطـار خطة عمل مكتب الجمعية في بوركينافاسو لعام 2013م، قام مدير المكتب رفقة دعاة الجمعية الشيخ عمر جندا والشيخ أحمد بيلم برحلة دعوية إلى بلدة “نويسين” بولاية بوكليمري والتي تبعد عن العاصمة واغادوغو بـ100 كلم وذلك يوم الجمعة 2013/2/8م. وقد استقبل الوفد من قبل شيخ البلدة وإمام المسجد ومدرسي اللغة العربية التابعين للجمعية وجمع غفير من الأهالي، واجتمع الجميع بمسجد البلدة الذي شيده أحد الليبيين بجهده الخاص لوجه الله سبحانه وتعالى، ويسمونه بفاعل الخير المجهول. تدارس الحاضرون أمور المسجد والمدرسة وكيفية سير العملية التعليمية هناك، حيث ألقى مدير المكتب كلمة في الحاضرين حثهم فيها على التمسك بدينهم وتربية أبنائهم على ذلك والحفاظ على هويتهم الإسلامية والحرص على تعليم أبنائهم والاهتمام بالمسجد والمدرسة والمحافظة عليهما.

ثم ألقى الداعية الشيخ أحمد بيلم درس الجمعة تلاه الداعية الشيخ “عمر جندا” بكلمة بين فيها للحاضرين حرص الجمعية على خدمة الإسلام والمسلمين وتفعيل المراكز الإسلامية التي شيدتها لخدمة هذا الدين، ثم رد إمام المسجد بكلمة رحب فيها بالحاضرين وشكر جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، على جهودها في نشر الإسلام وتعليم اللغة العربية لأبناء المسلمين.

أدّى الجميع صلاة الجمعة بذلك المسجد، قام بعدها الوفد رفقة إمام المسجد والأهالي بجولة تفقدية للمدرسة الملحقة بالمسجد والحلقة القرآنية به، بعدها غادر الوفد تلك البلدة إلى مدينة “رامونغو” الواقعة بولاية كودوغو في الطريق إلى العاصمة واغادوغو والتي تبعد عن المدينة نويسين السابقة بـ20 كلم وعن العاصمة بـ80 كلم وذلك لزيارة مسجد القدس والمدرسة ومركز التدريب المهني الذي قامت جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بإنشائه منذ أكثر من عشر سنوات، وقد حدثت خلافات بين القبيلتين القاطنتين بتلك البلدة في السنة الماضية 2012م أدت إلى هجران المسجد فلا تقام فيه الصلاة وقُفلت المدرسة والمركز المهني أمام الدارسين وفور الوصول اجتمع الأهالي من القبيلتين بحضور كل من المحافظ ورئيس بلدية رامنغو وأمين عام البلدية وبعض المسؤولين بالمنطقة وبعد تبادل كلمات الترحيب تناول مدير المكتب الحديث وشدد على معرفة سبب تلك الخلافات التي عطلت رسالة المسجد والمدرسة وحث الحاضرين على ضرورة استئناف رسالة المسجد والمدرسة حتى يؤديا الهدف الذي أنشأ من أجله، تناول بعد ذلك الداعية أحمد بيلم الكلم، موضحا لهم أن هذا العمل الذي قاموا به لا يرضي الله ولا يرضي أحد من المسلمين والجمعية حريصة على متابعة ما يجري في منشآتها وحثهم على إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات التي لا تخدم الإسلام والمسلمين.

هذه نمادج فقط للجهد الذي يبذله دعاة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، وما زال في الجعبة المزيد من فعل الخير

عن Rani

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى